الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

آيرين

12:48 AM

- منذ ولادتنا لم تلتقي أجسادنا إلا عدة مرات .. تتلامس أيادينا للحظات ثم نبتعد .. وتخاطب أعيننا بعضها البعض لتخبر عن مابداخلنا .. نحكي قصصاً ومغامرات ومشاعر .. بمجرد نبضات كأنها جهاز لاسلكي مشفر لايفهمه إلا كلٌ منا .. تقول أحبك .. فأبتسم وأقول " بل نحن أخوه " فتبتسم تلك الإبتسامه التي تشعر حينها كأنها إشراقة شمس وتقول " نعم نعم " .. أجيب مسرعاً .. كيف نحن إخوه ولم يجمعنا رحم امرأه ولا أثدية نسوه .. فتنعتني بالمخادع ..كل هذا والجمع حاضر ونحن نلتزم الصمت ..فقط القلوب .. الأعين .. النظرات السريعه ..واللقاءات التي لايعلم عنها أحد ..

كانت ككل النساء من حيث الجسد لكنى كنت أشك في ذلك دائماً حينما أراها .. حيث أراها ملاكاً يمشى في الأرض لينشر الحب ..

التقينا ذات مره وتعانقت أيادينا وخاطبتني بصوتٍ منخفض وقالت ماأجملك .. فابتسمت ساخراً ..كيف هي تحب من هو مثلي بل مامعنى ماأجملك ..

الجمال الحقيقي كان هي .. الأنوثه القويه كانت هي .. العين الساحره ..القلب الصافي الروح الملائكيه .. كانت هي ..

حاولت جاهداً أن أحافظ عليها كما كانت تحفظني ففقدتها .. فالموت لايبقى أحد لأحد ..الموت لايترك .. والفراق كذلك .. أنا لاأعلم مايخفيه القدر لكن كنت أشعر أنها آخر مره سنلتقي فيها .. آخر مره سنتحدث .. آخر مره سنتبادل تلك الأحاسيس .. كانت تشعر هي أيضاً بذلك .. فبكت .. وتماسكت أمامها وضحكت على أمل أن أطمئنها ..وبعد رحيلها بكيت ..

كنت دائماً أحرص على عدم توديعها وقت الفراق على أمل الوصال الدائم وندمت على تلك العاده ..

كتبت عنها الكثير وأكتب وسأكتب فهي تستحق .. لكن ماأكتبه من وصف لايمكن أن يصفها..وماأكتبه من مشاعر لايمكن أن يوضح أي شئ مما كنت أشعر به .. ولكني لاأملك شيئاً بعد انقطاع خاطاباتها ورسائلها ..سوى الكتابه عنها وبعد فتره أقوم بإحراق ماكتبته .

السبت، 13 أغسطس 2016

ماهو الديب ويب

الديب ويب هو نصف مخفى للانترنت مسموح فقط بمن داخل هذا العالم بتصفحة و فان موقع الديب ويب لا يمكن دخول الا بمتصفح معين و ببروتكول معين و عنوان انترنت معين و ايضا بطريقة معينة بمعنى انة لا يمكن لاى طفل او اى شخص هاوى فى الانترنت الدخول على الديب ويب الدخول لعالم الديب ويب يحتاج لخطوات كثيرة و تحضير كثير للغاية و ايضا حذر شديد جدا فانة فى حالة دخول الديب ويب فان جهاز الكومبيوتر الخاص بك او الاب توب او الهاتف المحمول الذى فتحت منة الموقع بعد اجراء الخطوات فان كل معلوماتك الشخصية اصبحت تحت تحكم شبكة هاكرز الديب ويب بدون شك و لا يمكنك ان ينقذ شىء فان الجهاز الخاص بك اصبح تحت تحكمهم بشكل حرفى و فى حالة خروجك و اغلاق الصفحة بسرعة فانت لم تحل شىء فمازلت الخطر موجود

و فى حالة استعمالك للديب ويب بشكل سىء فانة سوف يتم القضاء على جهاز بزيادة الفولت الخاص بالجهاز و يتم حرق الجهاز و فى حالة دخول الديب ويب شخصيا لا انصح بدخول هذا الموقع و فى حالة ان الفضول لديك كبير و دخلت انصحك بان لا تقوم باى طلبات او عبث كثير فى الموقع فقط غير جهاز الكومبيوتر او الاب توب للحفاظ على اسرتك و معلوماتك بامان

و السؤال الاهم الذى يشغل كل شبابالفيسبوك و تويتر ما هو المعلومات الخطيرة بداخل الديب ويب لاخفاءها فان الديب ويب يوجد عليها كل انواع السلاح و صفقاتة و جميع انواع القنابل و اسلحة الدمار الشامل فانة عبار عن سوق للاسلحة و القتل بشكل علنى و بدون ما يمنعهم و ايضا يوجد على الديب ويب جثث للبيع فى حالة ان كنت طبيب و تحتاج الى جثة للتشريح و ايضا يوجد على الديب ويب اناث للبيع و الايجار لاغراض غير شريفة و قذرة

و ايضا يوجد على الديب ويب جميع انواع الادوية و المخدرات الممنوعة و جميع انواع اجهزة المخدرات الممنوعة و يوجد على الديب ويب كل مسروقات الفنين الكبار فانة يوجد على موقع الديب ويب ساعات لفانين مشاهير قد تمت سرقتها من قبل لصوص ببراعة و ملابس لبعض الفنانات الاجانب

و يوجد على موقع الديب ويب كل ما يخطر ببالك بانة ممنوع هو على موقع الديب ويب و سؤال اخر يشغل بال كل من يعرف الديب ويب لما لم يتم ايقاف او اغلاقة فالجدير بالذكر ان قوات التدخل السريع FBI حتى هذة اللحظة لم تحدد مكان ادارة موقع الديب ويب او حتى مكان من هم داخل الموقع او حتى اختراق الموقع و اغلاقة بدون القبض على المسئولين فيحن حاولت اللجنة الالكترونية للمخابرات الامريكية فانها فشلت فى اختراق الموقع و تم اختراقها و تسريب معلومات خطيرة من المخابرات الامريكية عن جورج بوش رئيس الولات المتحدة الامريكية السابق

الاثنين، 1 أغسطس 2016

الحوت العظيم ..الصين ..والهواتف الذكيه ..


اصبحت صناعة الهواتف الذكية في العالم تشهد تحولا جذريا بعد سيطرة الشركات الصينية
على مقاليد صناعة الهواتف الذكية و تطورها عالميا و حققت تقدما ملحوظا في منافسة
الشركات الرائدة عالميا في سوق صناعة الهواتف الذكية مثل
شركة سامسونج الكورية الجنوبية و شركة أبل الأمريكية.
و تشير الاحصائيات الصادرة هذا الأسبوع من مراكز البحث أن من أكبر 12 من مصنعي الهواتف الذكية،
تتواجد تسعة منها في الصين و هؤلاء التسعة معا يمثلون أكثر من ثلثي اجمالي سوق الهواتف الذكية في العالم.
الكثير من مصنعي الهواتف الذكية الصينية مثل: شياومي، هواوي
و ZTE استفادت من مبادرات الحكومة الصينية و التي تهدف الى تنمية صناعة التكنولوجيا في البلاد.


وعلى الرغم من عدم وجود براءات اختراع و عددة علاقات ضئيلة مع مشغلي الشبكات اللاسلكية في الغرب.

يتمتع مصنعي الهواتف الذكية الصينية بالعديد من المزايا التنافسية:
أولا: استفاد و ما زال يستفيد هؤلاء المصنعين من الدعم الحكومي على سبيل المثال البنية التحتية التكنولوجية بمدينة “Shenzhen” حيث أنها كانت قادرة على الاستفادة من البنية التحتية للتصنيع في “Shenzhen” و هي مدينة أنشأت لهذا الغرض لدعم صانعي الالكترونيات، وبالتالي صناعة الهواتف الذكية مع المواصفات القياسية بأسعار منخفضة جدا، بالاضافة الى أن بكين تقدم اعفاءات ضريبية و معايير بيئية و صناعية ميسرة.

ثانيا: يعمل مصنعي الهواتف الصينية بأقل الامكانيات، في حين أن الشركات مثل سامسونج و و سوني تستطيع تصنيع مكونات زهيدة الثمن لهواتفها الذكية الا أن لديهم تضخم شديد من حيث عدد العمالة، البنية التحتية الأساسية و ميزانيات التسويق الضخمة.
من الشركات الحديثة “One Plus” تعمل بأقل القليل من التكاليف و المصروفات كما يقول كارل بيي أحد مؤسسي الشركة “لا نحتاج للكثير من المصروفات حيث أننا نقوم ببيع هواتفنا مباشرة للعملاء دون الحاجة لموزعين مما يقلل من مصاريف الموزع التي تترجم لأرباح بالنسبة لهم و تخفيضات بالنسبة للشركة المصنعة والتي قد تصل الى 20 بالمائة أرباح كمثيل ما يحدث بالشركات المماثلة”

ثالثا: لديهم قاعدة بيانات عملاء ضخمة  حيث أن الصين أكبر سوق عالمي للهواتف الذكية، حيث أن لديهم 715 مليون شخص متاح عبر الانترنت وفقا لـ “Internet Live Statistics” و 85% من هؤلاء يتصل بالانترنت من خلال هواتفهم المحمولة

الآن و مع تشبع السوق الصينية، هل تستطيع شركات تصنيع الهواتف الذكية الصينية أن تكون بديلا لمثيلاتها الأمريكية و الأوروبية و الكورية مثل سوني، سامسونج و LG?
الشركات مثل هواوي و ZTE قد تكون معروفة لبعض الأمريكيي، لكن مثيلاتهم الأخري مثل “Xiaomi, Oppo, Vivo, Meizu, CoolPad”  غير معروفة على الاطلاق و بالرغم من ذلك فمبيعاتها أكثر من شركات عملاقة مثل “HTC, Sony”